المفعول لأجله نمادج في الاعراب

المفعول لأجله

ويُسَمَّى أيضاً المفعول له في النحو العربي هو أحد المفاعيل، وهو اسم فضلة، ومصدر منصوب قلبي يأتي في جملة فعليّة بعد الفعل ليبين علته والسبب في حدوثه، يأتي في الجملة ليبين السبب والهدف من وقوع الفعل، وأحياناً يطلق عليه المفعول السببي؛ لأنّ دوره ينحصر في الجملة التي تبين سبب وقوع الفعل.

صور المفعول لأجله

أن يكون اسماً معرفاً بأل التعريف؛ وفي هذا النوع يأتي المفعول له مجروراً، ونادراً ما يأتي منصوباً.

مثل:

يجاهدُ الدفاعَ عن الحق ( أي دفاعا عن الحق  .

مثال:

نصحتُ الأمر بالمعروف

المعروف: مفعول لأجله مجرور بعد حرف الباء وعلامة الجر الكسرة الظاهرة على

أن يكون اسماً منكراً مجرداً من (ال) التعريف؛ وغالباً ما يأتي هذا النوع منصوباً، ونادراً ما تدخل عليه حروف الجر.

مثل:

: تصدقتُ ابتغاءً لمرضاة الله

اجتهدت تلبيةً لأوامر رئيسي،

يحارب الجيش العدو دفاعًا عن الوطن

دفاعًا: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

أن يكون اسماً معرفاً بالإضافة؛ وفي هذا النوع يمكن أن يكون المفعول له منصوباً أو مجروراً

مثال:

قوله تعالى : وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ  ( الإسراء 31

غلقت الكتب خشية تمزقها

خشية: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، ويمكن أن نقول بخشية تمزقها وهنا تصبح مفعول لأجله مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره

شروط نصب الاسم على أنه مفعول لأجله

1 – أن يكون مصدرا قلبيا

والمصادر القلبية هي المصادر المشتقة من أفعال القلوب التي تنشأ من الداخل أي الأفعال الحسية

أحاسيس نفسية داخلية كالحب والبغض ، والخوف … لا مشتقا ولا جامدا .

مثال : ماتَ حرصا على ماله .

2 – أن يكون الفعل والمصدر في زمن واحد ، وفاعلهما واحد .

مثال : أمسكتُهُ خوفا من فراره : فالإمساك والخوف حدثا في وقت واحد .

3 – أن يكون المصدر سببا لحصول الفعل .

: لابد أن يأتي المصدر لغرض التعليل لأنه شرط جوهري للمفعول لأجله

مثال : صفق الجمهور ابتهاجا للخطيب .

4 – يجوز تقديم المفعول لأجله على فعله .

مثال : رغبةً في العلم أتيتُ .

إعراب المفعول لأجله

الأصل في المفعول لأجله أن يكون منصوبًا، ولكنه قد يأتي مجرورًا في بعض الأحيان إذا سبقه أحد حروف الجر مثل لام التعليل، من، في، حرف الباء.

أمثلة على المفعول لأجله مع الإعراب

– يجتهد زيد طلبَ التفوقِ .

يجتهد : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.

زيد : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره .

طلب : مفعول لأجله منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره وهو مضاف .

التفوق : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة في آخره .

– استبسل الأبطال دفاعا عن وطنهم .

استبسل : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة في آخره .

الأبطال : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره .

دفاعا : مفعول لأجله منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره .

عن : حرف جر .

وطنهم : اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره ، وهو مضاف ، هم : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .

– زيد مسرعٌ خوفا من الكلب .

زيد : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره .

مسرع : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره .

خوفا : مفعول لأجله منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره .

من : حرف جر .

الكلب : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة في آخره .