منهجية القولة

منهجية القولة الفلسفة

بعد التأمل الطويل لهذا النص الفلسفي  الذي يندرج ضمن مجزوءة (الوضع البشري مثلا ) (تعريف بسيط للمجزوءة )إذ يعالج مفهوم (الغير )(تعريف بسيط للمفهوم )إذ يسلط الضوء على محور (معرفة الغير مثلا  ) تحيلنا هذه المقدمة على مجموعة من الإشكاليات الجوهرية نلخصها في الأسئلة التالية

طرح سؤال أو سؤالين

ﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹ‌ﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ اتنطوي ﻋﻠﻴﻪ القولة يقتضي الأمر الحسم   في المفاهيم لبنية هذه القولة فلفظ (اذكر المفهوم وتشرحه)اما لفظ (اذكر المفهوم اشرحه)يقصد ب(اذكر المفهوم وتشرحه)ولا ننسىى لفظ (اذكر المفهوم واشرحه )
ﻣﻦ ﺗﺄﻣﻠﻨﺎ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻉ القولة  . ﻧﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺃﻃﺮﻭﺣﺔ ﻣﻔﺘﺮﺿﺔ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺃﻥ (اكتب الاطروحة توسع في شرحه بناءا على مكتسباتك امثلة من الواقع ). ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﻻ‌ﺯﺍﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻃﺮﻭﺣﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﻀﻤﺮﺓ ﻓﻲ القولة ﻭ ﻣﻌﺎﻛﺴﺔ ﻟﻸ‌ﻃﺮﻭﺣﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ (اكتب الاطروحة مع شرحها بنتءا على مكتسباتك وامثلة من الواقع )

ان المتأمل لهذه الاطروحة يجدها تتضمن مجموعة من الأساليب الحجاجية و الروابط المنطقية فالبنسبة للأساليب الحجاجية تتمثل في أسلوب (التفسير مثلا من القولة  )حيث يفسر لنا صاحب النص )كذلك اسلوب الشرح الاستشهاد ) يتجلى ذلك في استحضاره بعض(....) ولا ننسى كذلك( أسلوب المقارنة )حيث قارن صاحب النص (...)وأخير أسلوب التعريف (....) الذي يعرف من خلاله (...)

أما بانتقالنا إلى الأساليب اللغوية نجد  أسلوب التوكيد: (أن وإن،) أسلوب الاستدراك ( لكن..،) أسلوب النفي()، أسلوب الاستفهام()، أسلوب الشرط(: إذا كان...فإن..)، إلى جانب ذلك هيمن( ضمير المتكلم ’ ضمير الغائب) وقد أتت جمل القولة متسقة إذ وظف صاحبها  العديد من الروابط اللغوية من بينها  العطف( الواو، الفاء، أو، ثم...،) أو الإحالات القبلية والبعدية، عبر أسماء الإشارة (أمثلة هذه هؤلاء )،الضمائر الموصولة (مثل التي) وقد وظفه صاحب القولة هذه المفاهيم والأساليب الحجاجية و اللغوية من اجل الدفاع عن أطروحته وإقناعنا بها.

ﺇﻥ ﺍﻷ‌ﻃﺮﻭﺣﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ ﻓﻲ القولة ﻧﺠﺪﻫﺎ ﺗﺘﺒﻠﻮﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻠﻲ ﻟﺪﻯ (ﺍسم الفيلسوف المؤيد ) ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﻘﻮﻟﻪ (اطروحة الفيلسوف المؤيد).
ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﺆﻳﻴﺪﻩ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻔﻴﻠﺴﻮﻑ ( ﺇﺳﻢ ﺍﻟﻔﻴﻠﺴﻮﻑ ﻟلمعارض ) ﺍﻟﺪﻱ ﻧﺎﻗﺶ ﺍﻷ‌ﻃﺮﻭﺣﺔ ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻣﻌﺎﻛﺴﺔ ﺑﻘﻮﻟﻪ (تطروحة الفيلسوف المعارض ).

خلاصة القول إن هذه القولة الفلسفية التي تندرج   ضمن مجزوءة (مثلا والوضع البشري )حول مفهوم (مثلا الشخص ) تحديدا ضمن محور (مثلا قيمة الشخص ) تعالج أطروحة التي تتمثل في (اذكر الأطروحة )نجد لها فيلسوف مؤيد(اذكر اسمه أفكاره في سطر أو نصف سطر أفضل )أما المعارض (اسمه أطروحته في سطر و نصف سطر أفضل من سطر ) وتبقى هذه الأطروحة قابلة للتغير في بعدها الفكري وعلاقتها بالباحث فإلى متى يمكن لهذه الأطروحة أن تؤثر على الواقع .