منهجية السؤال الفلسفي

منهجية السؤال الفلسفي

بعد التأمل الطويل لهذا النص الفلسفي  الذي يندرج ضمن مجزوءة (الوضع البشري مثلا ) (تعريف بسيط للمجزوءة )إذ يعالج مفهوم (الغير )(تعريف بسيط للمفهوم )إذ يسلط الضوء على محور (معرفة الغير مثلا) ولا يبقى أمامنا ألان سوى أن نطرح السؤال التالي

طرح السؤال الموجود مثلا هل وجود الغير ضروري

ﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹ‌ﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺍﻷ‌ﻣﺮ ﺍﻟﺤﺴﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﻭ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﻤﺆﺛﺜﺔ ﻟﺒﻨﻴﺘﻪ ﻓﻠﻔﻆ . (ﺷﺮﺡ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ  الغير ...))ﺛﻢ ﻧﺠﺪ ﻟﻔﻆ (مثلا  الضرورة ﺷﺮحه)كذلك مفهوم(اذكر المفهوم مع شرحه).

بعد تأملنا بهذا السؤال جيدا وحذف أداة السؤال(مثلا هل )التي تتطلب الإجابة بنعم (وجود الغير ضروري . ستشرحها مستعينا بمكتسباتك  وبعض الأمثلة على ارض الواقع ادا كان ممكنا )ولا (وجود الغير غير ضروري . أي عكس السؤال  ستشرحها بناءا على مكتسباتك مع بعض الأمثلة على ارض الواقع  ) 

ﺇﻥ ﺍﻷ‌أطروحة ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻧﺠﺪﻫﺎ ﺗﺘﺒﻠﻮﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻠﻲ ﻟﺪﻯ (ﺍﻹ‌ﺳﻢ اسم الفيلسوف المؤيد ) ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﻘﻮﻟﻪ (اكتب موقفه ).
ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎ ﺗﻢ تايديه ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻔﻴﻠﺴﻮﻑ معارض  ( اسم ﺍﻟﻔﻴﻠﺴﻮﻑ المعارض ) الذي ﻧﺎﻗﺶ ﺍﻷ‌ﻃﺮﻭﺣﺔ ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻣﻌﺎﻛﺴﺔ ﺑﻘﻮﻟﻪ (ا ﻛﺘﺐ موقفه).

خلاصة القول إن هذا السؤال  الذي يندرج ضمن مجزوءة (مثلا والوضع البشري )حول مفهوم (مثلا الشخص ) تحديدا ضمن محور (مثلا قيمة الشخص )أطروحته التي تتمثل في (اذكر الأطروحة )نجد لها مؤيد الفيلسوف (اذكر اسمه أفكاره في سطر أو نصف سطر أفضل )أما المعارض (اسمه أطروحته في سطر و نصف سطر أفضل من سطر ) وتبقى هذه الأطروحة قابلة للتغير في بعدها الفكري وعلاقتها بالباحث فإلى متى يمكن لهذه الأطروحة أن تؤثر على الواقع .