البيداغوجيا



البيداغوجيا
 إن مصطلح بيداغوجيا من أصل يوناني مكون من كلمتين وتعني القيادة والتوجيه

والبيداغوجيا مصطلح تربوي أصله يوناني ويعني لغويا العبد ا
الشخص المكلف بمراقبة الأطفال ومرافقتهم في خروجهم للتكوين أو النزهة، والأخذ بيدهم ومصاحبتهم. وقد كان العبيد يقومون بهذه المهمة في العهد اليوناني القديم .

فقد أخذت كلمة "بيداغوجيا" بمعان عدة، من حيث الاصطلاح، حيث اعتبرها
إميل دوركهايم نظرية تطبيقية للتربية، تستعير مفاهيمها من علم النفس وعلم الاجتماع.

واعتبرها أنطوان ماكرينكو العالم التربوي السوفياتي): العلم الأكثر جدلية، يرمي إلى هدف عملي.


وذهب روني أوبير
إلى أنها ليست علما ولا تقنية ولا فلسفة ولا فنا، بل هي هذا كله، منظم وفق تمفصلات منطقية.
وبصفة عامة تعني البيداغوجيا مجموع طرق التدريس. وقد نشأ عن المدارس الفلسفية ومدارس علوم النفس المختلفة تمظهرات ومقاربات مختلفة للبيداغوجيا وطرق مختلفة لتحقيقها
1.                                    المقاربة السلوكية
2.                                    المقاربة السيبرنيتكية
3.                                    المقاربة الإدراكية

Ø المقاربة السلوكية
Ø تعتمد هذه المقاربة في تلخيص عملية التعليم إلى شكل من التدريب الأوتوماتيكي يعتمد على الفعل والفعل المضاد. حيث يعتقد متبعو هذا المسلك أن السلوك لا يتغير عن طريق تفاعلات داخلية أي تحدث داخل الإنسان بل تحدث كإجابة على تغير العوامل الخارجية أي المحيط أي ردة فعل المحيط أو الخارج على سلوك المتعلم. من أهم الحدسيات التي تقوم عليها هذه المقاربة:
Ø إذا كانت ردة الفعل على سلوك معين إيجابية فإن ظهور هذا السلوك سيتكثف.
إذ كانت ردة الفعل على السلوك سلبية (عقاب مثلا) فإن ذلك يفضي إلى تناقص ظهور هذا السلوك في المستقبل القريب ولكن في المستقبل البعيد يصبح ذلك غير ذا تأثير على السلوك
إذا تم تجاهل سلوك معين من قبل المحيط فإن ذلك السلوك ينقرض.
Ø المقاربة السيبرنيتكية
Ø تختلف المقاربة السيبرنيتكية للتدريس عن المقاربة السلوكية بأنها تعتبر المعلم والمتعلم كنظامين أو منظومتين مختلفتين وتعتبر التدريس تبادلا للمعلومات بين هذين المنظومتين. وتحتل بعض المفاهيم السيبرنيتيكية دورا محوريا في هذه المقاربة كمفهوم التوصيل الدائري ورد الفعل والقياس والاستشعار. تعود هذه المقاربة إلى نظرة تبني على أعمال وبحوث كلود شانون في مجال نظرية المعلومات والنجاحات التي حققتها، إلا أن بعض النتائج التجريبية ونتائج من العلوم البيولوجية والعصبية تشير إلى حدود هذه المقاربة. إجمالا تبقى المقاربة السيبرنيتكية مقاربة تأخذ ديناميكية التدريس وكون النظام مفتوح بعين الاعتبار. كما أنه هناك بعض الحدسيات التي تقوم عليها هذه المقاربة ترجع جلها إلى العلم الأصل السيبرنيتك كحدسية التقوية والإضعاف الذاتي والعكسي وحدسية الانفتاح وحدسية الاقتصاد
Ø المقاربة الإدراكية
تقوم على نظرة إدراكية للتدريس. تولي مقاربة الدرس مقسما إلى ثلاثة أجزاء:
جزء توضيحي deklarativ
جزء طرائقي prozedural
وجزء متعلق بالمعلومة نفسها
في المقاربة الإدراكية يكون التدريس خارج عن سياق في الحالية يكون في وسط سياق معين
المعرفة في المقاربة الإدراكية يقابلها الإمكانية و تقابلهاالقدرة في المقاربة الحالية
مفهوم المشكلة أو المسألة يقابله مفهوم الأنشطة
مفهوم التعريف يقابله مفهوم الحدود
مفهوم حل المسألة يقابله مفهوم تخطي تعارضات ظاهرية





البيداغوجيا البيداغوجيا Reviewed by JAMAL BEN RABHA on ديسمبر 01, 2018 Rating: 5

ليست هناك تعليقات

بقلم

Image Link [http://lh3.googleusercontent.com/-yGN4i69eUeE/AAAAAAAAAAI/AAAAAAAADO8/QlRzf5IC9dQ/s512-c/photo.jpg] Author Name [جمال بن رابحة ] Author Description [نشر المعرفة . ] Facebook Username [https://www.facebook.com] Twitter Username [https://www.twitter.com] GPlus Username [https://www.google.com] Pinterest Username [https://www.] Instagram Username [https://www.]