منهجية المسرحية

 منهجية المسرحية 
تعتبر المسرحية فن أدبي  ظهره في التفافة العربية خلال النصف الثاني من القرن 19داخل حركية تطور أشكال الكتابة النثرية التي تحكمت فيها سياقات التحول الاجتماعي التي شهذتها   المجتمعات العربية  وقد اختلف النقاد في ظهورها فهناك من يقول بان المسرح له امتداد واسع في ثقافتنا العربية من خلال التراث الشعبي (الحلقة، الحكواتي، البساط) وهناك فريق آخر يقول بان المسرح فن مستحدث استمد أصوله من المسرح الغربي ومن خصائص المسرح القدرة على التفاعل الحسي المباشر عبر تقنيات (الحوار الصراع الدرامي والإيهام ) ومن رواده هذا الفن في العالم العربي  الطيب لعلج عبد الكريم برشد  , .
. ويعد صاحب هذه المسرحية(..اسم الكاتب )  من ابرز رواد هذا الاتجاه اللذين ساهموا في إغناء فن المسرح.
فما مضامين هذه المسرحية؟
وما هي الخصائص الفنية التي وظفها الكاتب لتبليغ مواقفه ؟
  
بعد قراءتنا لعنوان النص '(..اسم العنوان ...) الذي جاء على شكل جملة  (جملة اسمية،  اوجملة فعلية) بداية ونهاية المسرحية نفترض انها ستتكلم عن (.الفرضية .)فإلى أي حد تتحقق هذه الفرضيات ؟
      بناءا  على قراءتنا للنص المسرحي يتضح لنا  انها  تعالج موضوع ( اجتماعي  او سياسي ....) عبر عنه الكاتب بكل احترافية من خلال مجموعة من المشاهد
المشهد الأول الذي يتكلم عن (.....)
أما المشهد الثاني فيتكلم عن (.....)
بانتقالنا للمشهد الثالث نجده يتحدث عن (....)

. ويمكن تمثيل هذا المتن الحكائي واختصاره في خطاطة سردية تسهل عملية التلقي لعناصر النص ومتواليا ته السردية ولمقصدية المسرحية  كالآتي:
الوضعية الأولية  (........ وضعية الانطلاق تتميز باستقرار في الحكاية وعدم توتر في الأحداث.)
سيرورة الحدث:(' الحدث الطارئ.... تطور الحدث.... النتيجة...)
الوضعية النهائية نهاية النص( .......... تمثل الحل لمشكلة الحكاية حيث تعود بها إلى السكون والهدوء.)


تكشف لنا الخطاطة السردية تحولا في مسار القصة بواسطة عنصر حاسم يتمثل في(..العنصر الحاسم ..)وتكمن وظيفة هذا العنصر في تحول عميق على مستوى المسار الأول للقصة حيث بدأت القصة ب(......) وانتهت ب( .......)

وقد تفاعلت هذه العوامل فيما بينها من خلال البنية العاملية للنص
 العامل المرسل : يدفع البطل للقيام بمهمة أو عمل.
العامل المرسل إليه: يتجه إليه العمل المنجز. المستفيد من الموضوع
العامل الذات: بطل القصة، يسعى للحصول على مرغوبه.
العامل الموضوع: تتجه إليه رغبة البطل. ( الموضوع الذي تتمحور حوله القصة )
العامل المساعد: يؤازر الذات في مهمتها. المساعد لعامل الذات
العامل المعاكس: المعرقل لعامل الذات يمنع الذات من الحصول على رغبتها.
وقد افرز منطق التحول في إحداث القصة أنماطا من العلاقات بين القوى الفاعلة في النص ويمكن رصد هذه العلاقات فيما يلي: علاقة.بين الشخصية ( ا ) (صفاتها(....) وإبعادها(....)والشخصية ( ب)(صفاتها(....) وإبعادها.....


وقد تأرجحت هذه القوى الفاعلة بين الرئيسي والثانوي. فالشخصيات الرئيسية هي التي تعتبر شخصية محورية تنتمي إلى طبقة اجتماعية متوسطة / بورجوازية (…) أما الثانوية فهي  (…) والعلاقة التي تربط هذه الشخصيات هي علاقة عداوة اوتواصل او تعارض (بين العامل الذاتوالعامل المساعد…) وعلاقة خصام وصراع (بين العامل الذات( اذكره ) والعامل المعاكس (اذكره) وعلاقة شوق ورغبة (بين العامل الذات (...) والعامل الموضوع (...)
وقد وجدت في النص بعض القيم
الايجابية : الخير,تتعلم شيئا خيرا من القصة ...
والقيم السلبية: الشر, تتعلم شيئا سيئا من القصة..
.وقد مال الكاتب إلى القيم الايجابية او السلبية  من خلال تقديمه لرهان النص .

وحتى نكون على بينة من هذه العلاقات نصوغ نموذجا عامليا للشخصية البطلة التي ترغب في موضوع (....) والدافع (.. ) من اجل(...) ويساعدها(...).بينما يعارضها(...)

تمظهر الصراع الدرامي في مستويات الثلات-
 الصراع الاجتماعي (مثلا: صراع البرجوازية والفقراء( 
الصراع النفسي :) بين وشخصية اخرى .(
 – الصراع الفكري : )الصراع مع النفس الحيرة(
كما  نجد الكاتب وظفه  أسلوبا حواريا يسعى من خلاله لتعبير عن  المشاعر  والمواقف و الانفعالات التي تضمرها الشخصيات.  ذالك من خلال توظيفه مجموعة من الأساليب الحوارية  التي  تتجسد في الحوار
داخلي مع النفس (....) حوار خارجي مع الشخصيات (..) حوار جدي  (... )  حوار ساخر (... ) حوار هزلي (..) حوار متسلط (...) حوار ماكر متحايل (....)
يعد الزمان والمكان فضياءين أساسيين يحضران بشكل دائم في المسرحية ، ولهما دور مهم في تهيئة الجو الخاص للمتلقي وتحديد الفضاء الذي تجري فيه الأحداث.
فالزمن الغالب في المسرحية هو:
زمن واقعي فزيائي: لأنه زمن حقيقي معلوم وخارجي، وقد بدأ من لحظةإلى لحظة وتحدده الألفاظ التالية.(..)
زمن نفسي: لأنه زمن يرتبط بلحظات التأمل والاسترجاع التي تجريها الشخصيات مع ذاتها، وتحدده الألفاظ التالية

زمن الأفعال النحوي: (الماضي، الحاضر، المضارع..)
أما بالنسبة للمكان التي دارت فيه أحداث القصة، فهو:
مكان منفتح: لكونه يشعر الشخصيات بالطمأنينة والسلوى، وتدل عليه الألفاظ التالية 
(.مثال بحر غابة .).
مكان منغلق: لكونه يجعل الشخصيات أكثر توترا وقلقا، وتدل عليه الألفاظ التالية

مثال منزل سيارة بيت  
وقد أدى السرد في القصة عدة وظائف، أهما:
وظيفة سردية: حيث يقوم السارد بحكي الأحداث وتقديم الشخصيات ووصف الأمكنة والأشياء.

وظيفة تفسيرية: حيث يقدم السارد تفسيرا لما يحدث للشخصيات من أحداث بتوضيحها وشرح أسبابها

وظيفة تقييميه: حيث يقوم السارد بالتعليق على بعض الأحداث أو الشخصيات، انطلاقا من موقفه الفكري أو الأخلاقي


وظيفة تزيينية: حيث يقوم السارد بإضفاء نوع من الجمالية على موصوفاته بتوظيفه للغة وتراكيب بلاغية و رونقية.


أما على مستوى الأسلوب فقد جاءت لغة النص عفوية تتميز بالانسياب وعدم التكلف أو تمزج بين العامية والفصحى كما إن النص جماع خطابات متنوعة حيث هناك حضور للوصف
الوصف ذاتي: حيث ينظر السارد إلى الموصوفات من حيث وقعها عليه، إذ يعلق عليها من وجهة نظره.

 الوصف الموضوعي: حيث يقوم السارد بتتبع كل العناصر المكونة للموصوف بوصف محايد من دون التعليق عليها

و قد حضرت الإرشادات المسرحية منها مايدل على المخرج(..... )المتلقي(.... )ومنها ما يدل على الديكور(....)
إشارات إلى الزمان(....) والمكان (....)
  
كما نجدان  الكاتب وظف مجموعة من الأساليب والإجراءات في عملية الإقناع منها:
[الضمائر(...../) حروف الشرط (....) التوكيد(...../ (النفي(....../) التفسير(..... / )الاستدراك( ..../ )المجاز(...)التشبيه (...../ )الاستعارة (...)الطباق(.....) والمقابلة(...) أساليب الإنشاء: الأمر(....)النهي(...)الاستفهام (.....)والتعجب(...... )الروابط المنطقية بين أجزاء الكلام(......،)وهذه الأساليب كلها تسعى إلى إقناع المتلقي.



وتحمل القصة أبعادا دلالية حيث لم تكتب لتسلية فقط بل تحمل رسائل إلى المتلقي .(...المغزى )

عموما فقد استطاع الكاتب( اسم الكاتب )ب  بنموذجه المسرحي ( المغزى او الموضوع    ) بفعل حنكته السردية وتجربته الروائية أن يعالج فيها (..المغزى .) قضية اجتماعية , سياسية ,فكرية . ذات بعد إنساني وقد استعان الكاتب  في ذلك بالشخصيات وأدار بينها الحوار وفق وحدة زمنية ومكانية , وسرد ماضيها ووصف حالتها النفسية والاجتماعية، وكشف غمها وصراعها من أجل غاياتها في وسطها الاجتماعي، مستعملا لغة فنية بسيطة التي تعمل على جدب المتلقي, فصارت الظاهرة الاجتماعية أكثر قربا للمتلقي وصارت معها أحوال ضحاياها أكثر وضوحا له.
مفتاح
............... تختار الجواب المناسب ,او في بعض الحالات قمنا بشرح الحالة و المطلوب منك ان تجد جوابا مناسبا .
............... تملأ الفراغ بما يناسب



منهجية المسرحية منهجية المسرحية Reviewed by JAMAL BEN RABHA on أبريل 24, 2019 Rating: 5

بقلم

Image Link [http://lh3.googleusercontent.com/-yGN4i69eUeE/AAAAAAAAAAI/AAAAAAAADO8/QlRzf5IC9dQ/s512-c/photo.jpg] Author Name [جمال بن رابحة ] Author Description [نشر المعرفة . ] Facebook Username [https://www.facebook.com] Twitter Username [https://www.twitter.com] GPlus Username [https://www.google.com] Pinterest Username [https://www.] Instagram Username [https://www.]