منهجية القصة
منهجية القصة
تعد القصة شكل من أشكال التعبير عن هموم الناس و مشاكلهم وهي نص أدبي نثري يتناول بالسرد حدثا أو أحداثا تجري في بيئة ما، وتقوم بها شخصيات مختلفة، وتصاغ بأسلوب أدبي معين. ارتبطت نشأتها بالتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي مر منها الغرب كما تحددت هويتها في العالم العربي عن طريق الترجمة و الصحافة و التأثر بالأدب الغربي في بدايات القرن العشرين ومن روادها مشرقيا محمود تيمور ويوسف إدريس ونجيب محفوظ ... ومغربيا عبد الكريم غلاب وعبد المجيد بن جلون ومبارك ربيع من أهم رواد هذا التيار.
فما هي ادن المضامين الفكرية التي عبر عنها الكاتب (
..اسم الكاتب ) انطلاقا من نموذجه ( العنوان ) الذي بين أيدينا . و ما هي أهم الخصائص الفنية لهده القصة.
فما هي يا ثرى القضية المعالجة في سطور المسرحية؟
وماهي أهم الأساليب والخصائص الفنية التي امتاز بها هذا الجنس الأدبي؟.
بعد قراءتنا لعنوان النص '(..اسم العنوان ...) الذي جاء على شكل جملة (جملة اسمية، اوجملة فعلية)
بداية ونهاية القصة نفترض انه سيتكلم عن (.الفرضية
.)فإلى أي حد تتحقق هذه الفرضيات ؟
يتضح منذ الوهلة الأولى أن القصة تعالج موضوع (تلخيص النص …..)، ويبدو أن هذا المتن الحكائي هو موضوع اجتماعي عبر عنه القصاص بكل احترافية. ويمكن تمثيل هذا المتن الحكائي واختصاره في خطاطة سردية تسهل عملية التلقي لعناصر النص ومتواليا ته السردية ولمقصدية الحكاية، كالآتي:
الوضعية الأولية (........ وضعية الانطلاق تتميز باستقرار في الحكاية وعدم توتر في الأحداث.)
سيرورة الحدث:(' الحدث الطارئ.... تطور الحدث.... النتيجة...)
الوضعية النهائية نهاية النص( .......... تمثل الحل لمشكلة الحكاية حيث تعود بها إلى السكون والهدوء.)
تكشف لنا الخطاطة السردية تحولا في مسار القصة بواسطة عنصر حاسم يتمثل في(..العنصر
الحاسم ..)وتكمن وظيفة هذا العنصر في تحول عميق على مستوى المسار الأول للقصة حيث بدأت القصة ب(......) وانتهت ب( .......)
وقد تفاعلت هذه العوامل فيما بينها من خلال البنية العاملية للنص
العامل المرسل : يدفع البطل للقيام بمهمة أو عمل.
العامل المرسل إليه: يتجه إليه العمل المنجز. المستفيد من الموضوع
العامل الذات: بطل القصة، يسعى للحصول على مرغوبه.
العامل الموضوع: تتجه إليه رغبة البطل. ( الموضوع الذي تتمحور حوله القصة )
العامل المساعد: يؤازر الذات في مهمتها. المساعد لعامل الذات
العامل المعاكس: المعرقل لعامل الذات يمنع الذات من الحصول على رغبتها.
وقد افرز منطق التحول في إحداث القصة أنماطا من العلاقات بين القوى الفاعلة في النص ويمكن رصد هذه العلاقات فيما يلي: علاقة .......بين الشخصية ( ا ) (صفاتها(....) ) وإبعادها(......)))والشخصية ( ب)(صفاتها (.......)وإبعادها ..........................
وقد تأرجحت هذه القوى الفاعلة بين الرئيسي والثانوي. فالشخصيات الرئيسية هي التي تعتبر شخصية محورية تنتمي إلى طبقة اجتماعية متوسطة / بورجوازية (…) أما الثانوية فهي (اسم الشخصيات الثانوية …) والعلاقة التي تربط هذه الشخصيات هي علاقة عداوة اوتواصل او تعارض (بين العامل الذات… والعامل المساعد…) وعلاقة خصام وصراع (بين العامل الذات( اذكره ) والعامل المعاكس (اذكره) وعلاقة شوق ورغبة (بين العامل الذات (.اذك العلاقة ..)
والعامل الموضوع (.اذكر العلاقة ..)
وقد وجدت في النص بعض القيم
الايجابية : الخير,تتعلم شيئا خيرا من القصة ...
والقيم السلبية: الشر, تتعلم شيئا سيئا من القصة..
.وقد مال الكاتب إلى القيم الايجابية او السلبية من خلال تقديمه لرهان النص .
وحتى نكون على بينة من هذه العلاقات نصوغ نموذجا عامليا للشخصية البطلة التي ترغب في موضوع (....) والدافع (.. ) من اجل(...) ويساعدها(...).بينما يعارضها(...)
يبدوا
أن
السارد
في
هده
القصة
مشاركا إذ يجسد شخصية "بطل" مستخدما بذلك الضمير المتكلم
او
أو
عالما بدواخل الشخصيات مستخدما بذلك الضمير الغائب
فالنص تسيطر عليه الرؤية السردية
الرؤية من الخلف: حيث يعرف السارد كل صغيرة وكبيرة عن شخصياته بما في ذلك أعماقها النفسية وأحاسيسها وأفكارها، معتمدا في سرده للأحداث ضمير الغائب.
او
– الرؤية المصاحبة: حيث أن السارد مشارك في أحداث القصة كباقي الشخصيات ويتساوى في المعرفة معها، موظفا في سرده للأحداث ضمير المتكلم أو المخاطب
او.
– الرؤية من الخارج: حيث يجهل السارد بعض الجوانب عن شخصياته ويكون أقل إدراكا بتفاصيلها، إذ يصف فقط ما يرى ويسمع، كما يعلق على الأحداث بسرد محايد وموضوعي.
.
كما نجد الكاتب وظفه أسلوبا حواريا يسعى من خلاله لتعبير عن المشاعر
والمواقف و الانفعالات التي تضمرها الشخصيات.
ذالك من خلال توظيفه ذالك من خلال توظيفه مجموعة من الأساليب الحوارية التي تتجسد في الحوار
يعد الزمان والمكان فضياءين أساسيين يحضران بشكل دائم في القصة، ولهما دور مهم في تهيئة الجو الخاص للمتلقي وتحديد الفضاء الذي تجري فيه الأحداث.
– زمن واقعي فزيائي: لأنه زمن حقيقي معلوم وخارجي، وقد بدأ من لحظة….. إلى لحظة….. وتحدده الألفاظ التالية.(..)
– زمن نفسي: لأنه زمن يرتبط بلحظات التأمل والاسترجاع التي تجريها الشخصيات مع ذاتها، وتحدده الألفاظ التالية:..).)
زمن الأفعال النحوي: (الماضي، الحاضر، المضارع..)
أما بالنسبة للمكان التي دارت فيه أحداث القصة، فهو:
– مكان منفتح: لكونه يشعر الشخصيات بالطمأنينة والسلوى، وتدل عليه الألفاظ التالية (..).
مكان منغلق
مثل البيت ا المنزل سيارة
وقد أدى السرد في القصة عدة وظائف، أهما:
– وظيفة سردية: حيث يقوم السارد بحكي الأحداث وتقديم الشخصيات ووصف الأمكنة والأشياء.
– وظيفة تفسيرية: حيث يقدم السارد تفسيرا لما يحدث للشخصيات من أحداث بتوضيحها وشرح أسبابها
وظيفة تقييميه: حيث يقوم السارد بالتعليق على بعض الأحداث أو الشخصيات، انطلاقا من موقفه الفكري أو الأخلاقي
وظيفة تزيينية: حيث يقوم السارد بإضفاء نوع من الجمالية على موصوفاته بتوظيفه للغة وتراكيب بلاغية و رونقية.
– وظيفة تفسيرية: حيث يقوم السارد بالتركيز على أدق التفاصيل في طبيعة الموصوفات لتقريبها أكثر إلى ذهن المتلقي
اما على مستوى الأسلوب فقد جاءت لغة النص عفوية تتميز بالانسياب وعدم التكلف أو تمزج بين العامية والفصحى كما إن النص جماع خطابات متنوعة حيث هناك حضور للوصف
الوصف ذاتي: حيث ينظر السارد إلى الموصوفات من حيث وقعها عليه، إذ يعلق عليها من وجهة نظره.
– الوصف الموضوعي: حيث يقوم السارد بتتبع كل العناصر المكونة للموصوف بوصف محايد من دون التعليق عليها
و قد
حضرت الإرشادات القصصية منها مايدل على الكاتب(..... )المتلقي(.... )
اشارات
الى الزمان(....) والمكان
(....)
كما نجدان الكاتب وظف
مجموعة من الأساليب والإجراءات في عملية الإقناع منها:
[الضمائر(...../)
حروف الشرط (....) التوكيد(...../ (النفي(....../) التفسير(..... / )الاستدراك( ..../ )المجاز(...)التشبيه (...../ )الاستعارة (...)الطباق(.....) والمقابلة(...) أساليب الإنشاء: الأمر(....)النهي(...)الاستفهام (.....)والتعجب(...... )الروابط المنطقية بين أجزاء الكلام(......،)وهذه الأساليب كلها تسعى إلى إقناع المتلقي.
وتحمل القصة أبعادا دلالية حيث لم تكتب لتسلية فقط بل تحمل رسائل إلى المتلقي .......
عموما فقد استطاع الكاتب( اسم الكاتب )ب بنموذجه القصصي( المغزى او
الموضوع ) بفعل حنكته السردية وتجربته الروائية أن يعالج في قصته (...) قضية اجتماعية , سياسية ,فكرية . ذات بعد إنساني وقد استعان الكاتب في ذلك بالشخصيات وأدار بينها الحوار وفق وحدة زمنية ومكانية , وسرد ماضيها ووصف حالتها النفسية والاجتماعية، وكشف غمها وصراعها من أجل غاياتها في وسطها الاجتماعي، مستعملا لغة فنية بسيطة التي تعمل على جدب المتلقي, فصارت الظاهرة الاجتماعية أكثر قربا للمتلقي وصارت معها أحوال ضحاياها أكثر وضوحا له. بذلك تكون القصة قد حافظت على البناء الكلاسيكي للقصة مقدمة, عرض ,(عقدة )نهاية ,(الحل )
مفتاح
............... تختار الجواب المناسب ,او في بعض
الحالات قمنا بشرح الحالة و المطلوب منك ان تجد جوابا مناسبا .
............... تملأ الفراغ بما يناسب
منهجية القصة
Reviewed by JAMAL BEN RABHA
on
أبريل 24, 2019
Rating: