خطوات تحليل نص قصصي او مسرحي

منهجية تحليل القصة القصيرة

المقدمة:

المقدمة هي تعريف بفن القصة او المسرحية بلاضافة الى مجموعة من العناصر التي يمكن ان نحددها فيما يلي

العنوان – الكاتب – المرجع – سنة الإصدار -

بعد رصد العناصر الخارجية عن النص،

الاشكاليات (الاسئلة التي ستجيب عنها في العرض )

مثال

ما هي مقومات هذا النص القصصي الفنية والتعبيرية

( الجانب السردي، الجانب الوصفي، الجانب الحواري) 

ما هي حدود تمثيل النص القصصي للخصائص الفنية والموضوعية للقصة. ؟

 العرض:

يتطلب في هذه المرحلة الانطلاق بالمضمون العام للقصة، مع التركيز على المكونات التالية:

 الحدث:

والحدث هو الفعل الذي تدور حوله الحكاية، ويتألف من مجموعة من الوقائع الجزئية المرتبطة بعضها الببعض ارتباطا ب

الوضعية الأولية  (........ وضعية الانطلاق تتميز باستقرار في الحكاية وعدم توتر في الأحداث.)

سيرورة الحدث:(' الحدث الطارئ.... تطور الحدث.... النتيجة...)

الوضعية النهائية نهاية النص( .......... تمثل الحل لمشكلة الحكاية حيث تعود بها إلى السكون والهدوء.)

البنية العاملية للنص

العامل المرسل : يدفع البطل للقيام بمهمة أو عمل.

العامل المرسل إليه: يتجه إليه العمل المنجز. المستفيد من الموضوع

العامل الذات: بطل القصة، يسعى للحصول على مرغوبه.

العامل الموضوع: تتجه إليه رغبة البطل. ( الموضوع الذي تتمحور حوله القصة )

العامل المساعد: يؤازر الذات في مهمتها. المساعد لعامل الذات

العامل المعاكس: المعرقل لعامل الذات يمنع الذات من الحصول على رغبتها.

الصراع الدرامي في مستويات الثلاث-

 الصراع الاجتماعي (مثلا: صراع البرجوازية والفقراء(

الصراع النفسي :) بين وشخصية اخرى .(

الصراع الفكري : )الصراع مع النفس الحيرة(

 الشخصيات:

وقد تنقسم إلى شخصيات رئيسية وأخرى ثانوية. ويتم ترتيبها وتصنيفها ( شخصيات: إنسانية، أو حيوانية) من حيث طبيعتها، ومستوى أهمية أو قوة حضورها في النص القصصي.

 الزمن في القصة:

مجموعة من الأزمنة، وهي:

 الزمن الفلكي ( الليل- الصباح- الفجر- الظهيرة…)

 الزمن الفيزيقي ( الواحدة، العاشرة..)

 زمن الأفعال النحوي (الماضي، الحاضر، المضارع..)

 المكان:

مكان وقوع الأحداث،

والأماكن قد تكون مفتوحة ( بحر’طبيعة )

أو مغلقة ( قسم ’منزل ).

وتلعب دورا مهما في رسم ملامح القصة، حيث يتمكن الكاتب من إيهام المتلقي بواقعية الإحداث، وكذلك توظيفها حسب منطق لا يختلف عن الواقع اليومي.

 السرد:

حيث يقدم الكاتب  المتن الحكائي  بطريقة مباشرة، وذلك بجعل الشخصيات تدخل في حوار حي، أو بطريقة غير مباشرة من خلال قيام السارد بنقل الأحداث.

والسرد نشاط زمني يبين كيفية إدراك السارد للوقائع والأحداث على خط زمني. ويتميز بالتداخل والتراكب والتقطع، وسنتحدث عن شكلين أساسين في السرد، وهما على النحو الآتي:

 السرد المتسلسل: ويكون فيه الحكي متدرجا؛ أي يتم تقديم الإحداث حسب السبق الزمني.

 السرد المتقطع: ويقدم فيه الحكي بعيدا عن احترام التسلسل المنطقي لوقوع الأحداث، فقد يبدأ القاص بآخر حدث، ثم ينتقل بعد ذلك للحديث عن حدث وقع في البداية؛ وذلك باعتماد آليات الاسترجاع، والحذف

السارد:

يتحدد هذا المكون من خلال الإجابة عن السؤال من يسرد الحكاية؟ وتتميز القصة، غالبا، بتوظيفها لمنظورين أساسيين هما:

 ضمير المتكلم, وذلك من خلال سارد حاضر في النص  يكون السارد شخصية تشارك باقي الشخصيات)

 ضمير الغائب بواسطة سارد غائب عن الحكاية

( أدركت أن ما سمعته البارحة كله صدق) فالسارد موجود خارج الحكاية غير مشارك.

 السرد بضمير المخاطب: يوجه الخطاب إلى المخاطب على امتداد النص.

 الرؤية السردية:

تتحدد الرؤية السردية في مجال الحكي، عموما، في ثلاثة مظاهر مختلفة، وهي:

 الرؤية من الخلف: بحيث يعرف السارد أكثر مما تعرف الشخصيات.

 الرؤية المصاحبة ( مع ): بحيث تكون معرفة السارد مساوية لمعرفة الشخصيات.

 الرؤية من الخارج: بحيث تكون معرفة السارد اقل من معرفة الشخصيات.

 الوصف:

وهو وسيلة لتصوير والجوانب الزمانية والمكانية في الحكاية، بالإضافة إلى وصف الشخصيات وتحليل مواقفها وافكارها، ورصد خصائصها النفسية.وقد يفتح المجال للشخصيات للتعبير عن نفسها.

وينقسم الوصف إلى وصف مرتبط بالجانب الخِلقي ( الهيئة: اللباس، البنية الجسمية، لون الشعر…إلخ)، وآخر متعلق بالجانب الخُلقي ( أخلاق الشخصية: مؤمنة- طيبة- شريرة.

المغزى من القصة:

وهي الرسالة التي أرادة الكاتب أن يمررها للقارئ

قد تكون الرسالة تعالج ظاهرة سياسية أو اجتماعية....

. خاتمة:

يستوجب في هذه المرحلة الأخيرة من التحليل تقديم خلاصة شاملة ، وربطها بالإشكالية المطروحة، مع تقديم الرأي.